وقال رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في مؤتمر صحفي في لوكسمبورغ: "نعتقد أن قرار فتح شاطئ فاروشا يقوض الثقة المتبادلة ويزيد من التوترات في المنطقة وينبغي إعادة النظر به".
هذا وأغلقت هذه المنطقة أمام الزوار، عام 1974، بعد احتلال القوات التركية جزءا من قبرص وتقسيم الجزيرة. وأصبحت فاروشا محمية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 550 عام 1984، والذي ينص على أن المدينة الخالية لا يمكن أن يسكنها سوى سكانها الأصليين.
وفي عام 1987 فرضت واشنطن قيودا على توريد الأسلحة إلى قبرص، لتشجيع جهود إعادة توحيد الجزيرة وتجنب سباق للتسلح هناك.
وانهارت عدة محاولات لتحقيق السلام منذ أن رفض القبارصة اليونانيون، عام 2004، الخطة التي تقدم بها الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في حينها، كوفي عنان، من أجل إعادة توحيد الجزيرة. وتتعثر المحادثات بين الجانبين لأسبابٍ، أهمها الأملاك المفقودة لدى كلا الجانبين، وانتشار آلاف الجنود الأتراك في منطقة شمال الجزيرة.