وشارك كاوياني، اليوم الثلاثاء، في مراسم استقبال المجموعة البحرية الـ69 بعد عودتها إلى البلاد من المياه الدولية والحرة، وقال في تصريحات له: "من الميزات المهمة لهذه المجموعة البحرية هي العودة المقتدرة للمدمرة "سهند" الوطنية الصنع تماما بعد نحو 70 يوما من الإبحار، إلى البلاد ورسوها في ميناء بندر عباس وهو ما يمثل صفعة قوية للمتخرصين الذين كانوا يزعمون أن إيران غير قادرة على تصنيع المدمرات".
وشدد القائد العسكري على أن "قدرات وإرادة الشباب والمقاتلين في القوة البحرية تتجاوز صنع المدمرات (...) هذه هي القوة القادرة عبر الاعتماد على الذات، على الوقوف أمام تهديدات الأمريكيين وتوجيه صفعة قوية لهم"، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
ولفت كاوياني إلى أن "القوة البحرية للجيش إلى جانب القوة البحرية للحرس الثوري اليوم تشكلان سلسلة دفاعية راسخة من شمال الخليج الفارسي إلى شمال المحيط الهندي والمياه الدولية وهي متواجدة باقتدار لصون مصالح ومنافع الشعب الإيراني".
وقال إن تواجدنا في المياه الدولية نابع من تدابير القائد العام للقوات المسلحة وفي مسار صون مصالحنا الوطنية ويتم بصورة مستقلة ومن دون الاعتماد على الدول الأخرى وسنعزز تواجدنا الرائع في البحار في ظل التدابير المرسومة من قبل سماحــة القــائد في الخــطوة الثانية للثورة الإسلامية".
وأشار إلى محلية جميع المعدات والأجهزة في السلاح، وقال: "جميع معداتنا وأجهزتنا تصنع وتستخدم بيد كوادرنا الثورية في القوة البحرية وهو ما يعد فخرا كبيرا".