وتأتي هذه الانتقادات بعد انتشار مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر شرطية في مدينة كريفيلد في ولاية شمال الراين ـ فستفاليا، وهي توجه اللكمات إلى رجل تونسي الأصل رفض الانصياع إلى أمر إجلاء بناية نشب فيها حريق.
وقامت بتصوير الواقعة سيدة كانت تصرخ أثناء عملية التصوير وهي تقول: "لا تبالغوا!".
Der Vater, der versuchte, sein Kind vor dem brennenden Haus in Krefeld zu retten, wurde von der deutschen Polizei misshandelt.pic.twitter.com/0hAF59XVAs
— DEYTUM Labor Economist...🌹 (@DEYTUM64) October 11, 2020
ليصف عدد من رواد مواقع التواصل الواقعة بـ"الدليل الصارخ على عنف الشرطة"، فيما وصف آخرون الواقعة بالمشابهة لما حصل مع الأمريكي جورج فلويد.
من جهتها شرطة الولاية أصدرت بيانا تحدثت فيه عن الواقعة وما حصل، وجاء في البيان: "الشرطة وصلت إلى المكان بعد اتصال هاتفي من سكان بناية تقع في شارع هوبيرتوس بمدينة كريفيلد، يبلغ عن نشوب حريق في الطابق السفلي للبناية. وعند وصول الشرطة إلى عين المكان توجهت إلى المنزل المعني ووجدت فيهه فتاة في الـ 27 من العمر ورجل في الـ 47 من العمر يحمل الجنسية التونسية.
POL-KR: Gemeinsame Pressemitteilung von Polizei und Staatsanwaltschaft Krefeld: Haftbefehl nach schwerer Brandstiftung - https://t.co/nZDZgODKbq
— Polizei NRW KR (@polizei_nrw_kr) October 11, 2020
ورفض الاثنان الخروج من المنزل رغم اشتعال النار في حاوية القمامة بداخله. وقاوم الرجل عناصر الشرطة وحاول استخدام بخاخ العينين لمهاجمتهم، وفق البيان الذي تابع بأن الرجل هو بالأصل معروف لدى أجهزة الأمن وأنه تمّ بعد ذلك القبض عليه بتهمة إضرام النار عمدا والاعتداء على عناصر الأمن. كما تمّ القبض أيضا على الفتاة بتهمة "إضرام النار بالعمد"، وذلك قبل إطلاق سراحها يوم أمس الأحد، فيما تم عرض الرجل على النيابة العامة.
وبحسب البيان، فقد أصيبت شرطية في يدها وهي الآن "تزاول عملها"، بحسب ما نقل موقع dw الألماني.