ونقلت وكالة أوروبية تصريحات وزير الخارجية الفرنسية الذي قال: "التفويض الممنوح لنا من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 1994 مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية يفرض علينا الحياد ودور الوسيط للدول الثلاث في إطار ما يسمى بمجموعة مينسك".
وأضاف، قائلا إنه "لن نكون شرعيين بعد الآن إذا انحزنا إلى أحد البلدين، فرنسا تحافظ على علاقة ثنائية وثيقة مع أرمينيا ولدينا أيضا علاقة طويلة الأمد مع أذربيجان".
ودعا أكثر من 170 من رؤساء البلديات ونائبا وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي باريس إلى الخروج من موقفها الحيادي في مواجهة "العدوان الأذربيجاني على الأرمن" في قره باغ.