وأضاف البيان: "على شركات الطيران التي تسافر إلى منطقة جنوب القوقاز [عبر منطقة الصراع]، تقييم عوامل الخطر لضمان سلامة رحلات الطائرات المدنية فوق أو بالقرب من مناطق الصراع والمراقبة الصارمة والامتثال للإخطارات .... لتجنب مناطق الخطر".
هذا واندلعت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.
وفجر الـ 10 من تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت موسكو، عن توصل وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرمني، عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باغ وتبادل أسرى الحرب وغيرهم من المحتجزين وتسليم جثامين القتلى، وذلك بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووفق معاييرها.
إلا أن الهدنة اتسمت بالهشاشة منذ سريانها حيث تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاكات صارخة للهدنة وتنفيذ هجمات ضد المدنيين.