وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن منظمة الصحة العالمية متهمة بمساعدة الصين في التغطية على انتشار الفيروس في إقليم ووهان، وتارة أخرى بإصدار توجيهات ملتبسة بشأن غطاء الوجه وتقييد السفر".
ولفتت الصحيفة إلى أن "مدير المنظمة الإثيوبي تيدروس أدانوم غبريوس، أصبح مستهدفا بعبارات الكراهية والحقد، مثلما حدث لأنتوني فاوتشي في واشنطن، إذ تحول إلى كبش فداء بيد السياسيين من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مشيرة إلى أن "استهداف منظمة الصحة العالمية من السهولة بمكان، ولكنه عمل لا يفيد في شيء، ويعيق في الوقت ذاته جهود مكافحة مرض "كوفيد 19".
وذكرت أن "المنظمة ربما كانت لطيفة مع الصين في المراحل الأولى من انتشار الفيروس، ولكنها أيضا تساهلت مع الولايات المتحدة التي وضعت أسوأ سياسة في التعامل مع الوباء"، ورأت أن "المنظمة وقعت بين نارَين في مواقفها وتصريحاتها، ولا يمكنها أن تفعل أكثر ما لم تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى أرضية مشتركة بينهما لتخفيف الاحتقان".