تلقى ستيفن غالانت البالغ من العمر 42 عاما، والذي خاطر بحياته للتصدي للمهاجم الإرهابي، عثمان خان، عفوا ملكيا.
وسيتم تخفيض عقوبته البالغة 17 عاما بمقدار 10 أشهر كما سيمنح فرصة الإفراج المشروط في يونيو/حزيران المقبل.
In an almost unprecedented move by the Queen, the Royal Prerogative of Mercy has been granted to murderer and London Bridge terror attack lifesaving hero Steven Gallant, meaning he will be released from prison earlyhttps://t.co/Ri60IjAPKJ pic.twitter.com/bqyiXSQD6X
— Active-Patriot (@PatriotActive66) October 17, 2020
وقالت وزارة العدل، إن الملكة نُصحت بمنح هذا العفو نتيجة "تصرف غالانت الاستثنائي الشجاع... والذي ساعد في إنقاذ حياة الناس على الرغم من المخاطر الهائلة التي واجهها هو".
حتى أن عائلة ضحية غالانت، باري جاكسون، الذي كان يعمل كرجل إطفاء، دعمت القرار بالإفراج المبكر. وقال ابن المقتول، جاك، "لدي مشاعر مختلطة، لكن ما حدث على جسر لندن يظهر أن الناس يمكن أن يتغيروا"، مضيفًا أنه لن يستبعد مقابلة قاتل والده يومًا ما.
وكان غالانت متوجها لحضور مؤتمر إعادة تأهيل السجناء يوم الهجوم الإرهابي، الذي دعي إليه المهاجم خان أيضا، وهاجم خان منسقي المؤتمر بسكينين اثنين واستخدم غالانت نابا حيوانيا لوقفه.
وكان آخر قاتل حصل على عفو ملكي هو القائد السابق للجيش الجمهوري الأيرلندي، شون أوكالاغان، الذي أُطلق سراحه منذ ما يقرب من 25 عامًا. بحسب ما نقلته "ذي غارديان" البريطانية