وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تم تنفيذ قرارات الفصل بالاستناد الى سياسة "صفر تسامح" التي اتبعها الرئيس الأمريكي تجاه المهاجرين الذين يعبرون الحدود بطريقة غير شرعية.
وفي إطار سياسة عدم التسامح مع المهاجرين، بدأت الولايات المتحدة في مايو/أيار 2018 فصل الأطفال عن ذويهم عند الحدود، ما أثار موجة غضب محلية ودولية.
لاحقا بعد ستة أسابيع من ممارسة هذه السياسة، أعلن ترامب توقف إدارته عن فصل العائلات ما عدا الحالات التي يشكل فيها الوالدان "خطرا" على أطفالهما.
ويعتقد أن ثلثي ألآباء والأمهات الذين لم يتم العثور عليهم قد جرى ترحيلهم، وفقا لوثيقة محكمة نشرتها شبكة "سي أن أن" على موقعها.
وقال لي غيليرنت نائب مدير مشروع حقوق المهاجرين في اتحاد الحريات المدنية الأمريكي: "من الضروري الكشف قدر المستطاع عن المسؤولين عن هذه الممارسات المروعة، مع عدم التغاضي عن حقيقة أن مئات الأهالي الذين لم يتم العثور عليهم بعد لا يزالون منفصلين عن أطفالهم"، مضيفا "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للعثور على هؤلاء".
وأعاقت جائحة كورونا لفترة وجيزة البحث عن ذوي الأطفال، لكن العمل استؤنف الآن، كما أمر قرار محكمة صدر عام 2018 الحكومة بلم شمل هذه العائلات المشتتة.