وقالت زاخاروفا في إحاطة: "نواصل بذل الجهود النشطة التي تهدف إلى وقف إراقة الدماء في منطقة النزاع في قره باغ".
وذكرت زاخاروفا بأن قضايا التسوية نوقشت في 20 و21 تشرين الأول/أكتوبر في موسكو، خلال اجتماعات منفصلة بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن احتمال انضمام تركيا للتسوية في قره باغ يتوقف على موافقة باكو ويريفان.
وتبادلت أذربيجان مع أرمينيا الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار الجديد، يوم الأحد، عقب ساعات من توصلهما إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في منطقة قره باغ.
واتفق الجانبان على "هدنة إنسانية" جديدة في المنطقة، تبدأ من منتصف ليل السبت بالتوقيت المحلي، حسبما أعلن وزيرا خارجية البلدين.
يذكر أن الهدنة الأولى دخلت حيز التنفيذ، في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، عقب مفاوضات مطولة في موسكو، يوم 9 أكتوبر الجاري، ولكن كل طرف اتهم الآخر في الاستمرار بالأعمال العسكرية.
واندلعت، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ قرابة ثلاثة عقود، وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.