وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، تعهد بمواصلة جهوده لتأمين الحرية لستة أمريكيين مفقودين في سوريا على الرغم من عدم وجود دليل على أن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري بشار الأسد قد أسفر عن نتائج، مشيرة الى أن زيارة إبراهيم إلى واشنطن والتي أتت بدعوة من البيت الأبيض، اتسمت بالجدل.
وقال إبراهيم الذي أمن الإفراج عن عدة رهائن في الشرق الأوسط على مدى العقد الماضي، إن سياسات البلدين المتورطين في هذه القضية لم تكن مصدر قلقه، مشيرا إلى أن "هذه قضية إنسانية. أنا لا أتدخل في السياسة، والسياسة على كلا الجانبين ليست من شأني. أنا مجرد وسيط أحاول إعادة هؤلاء الأشخاص إلى ديارهم".
ورفض مناقشة تفاصيل أي تبادلات بين الحكومة السورية ومسؤولي ترامب من أجل عدم تعريض أي تقدم محتمل للخطر، مؤكدا أن "المناقشات لم تسفر بعد عن أي دليل على حياة تايس أو الآخرين. ومن بينهم مجد كمالماز، المعالج النفسي الذي فُقد في عام 2017 بعد اعتقاله عند نقطة تفتيش حكومية، وأربعة مواطنين أميركيين آخرين". وشدد على أن "هذه ليست قضية سهلة. يجب علينا أولا بناء جسر ثقة بين الجانبين. ولا ثقة بين بينهما".