وقال سيرومولوتوف، لوكالة "سبوتنيك": "لقد حذرنا شركاؤنا الفرنسيين مراراً من الخطر الذي يمثله الإرهابيون من شمال القوقاز، أما هم فاستقبلوهم كمناضلين من أجل الحرية".
يذكر أنه بالأمس قام أحد الأشخاص بمهاجمة كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، حيث تمكن من قتل 3 أشخاص، وخلف عددا من الإصابات أيضاً.
وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن المهاجم قطع رأس امرأة، وهو يردد كلمة "الله أكبر".
يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير".
حيث قالت إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب: إنها "تلقت طلبا للتحقيق في هجوم طعن في نيس".
ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل.
وأثار ذلك موجة غضب في العالم الإسلامي، حيث اتهمت بعض الحكومات الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.