وعبرت كوريا الجنوبية عن بذل الجهود المشتركة بصورة عاجلة لتقصي الحقائق في حادثة مقتل موظف حكومي جنوبي مسؤول عن صيد الأسماك في المياه الإقليمية الكورية الشمالية، وفقا لوكالة "يونهاب".
وجاء طلب سيئول، على لسان نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع مون هونغ-سيل، ردا على مزاعم كوريا الشمالية بأن المسئولية عن موت المواطن الكوري الجنوبي تقع على الجنوب.
كما أجابت المتحدثة باسم وزارة الوحدة جو هي-شيل أيضا بنفس الإجابة عن ادعاء الشمال الصادر صباح اليوم.
يشار إلى أن الخط العسكري الهاتفي بين الكوريتين في منطقة البحر الغربي انقطع منذ 9 من يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعه الجانب الشمالي بصورة أحادية الجانب، احتجاجا على إرسال منظمات مدنية منشورات مناهضة للنظام الحاكم الكوري الشمالي إلى الشمال عبر الحدود.
وادعت كوريا الشمالية في نشرتها الإخبارية التي نقلتها وكالة الأنباء المركزية، صباح اليوم، حول حادثة مقتل المسئول الكوري الجنوبي في البحر الغربي بإطلاق النار عليه من الجيش الكوري الشمالي، "إنه حادث ناجم عن عجز كوريا الجنوبية في الإدارة والسيطرة على الأمور وتقع المسئولية عن الحادثة المأساوية بالطبع على عاتق الجانب الجنوبي أولا".
صرحت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، أن وفاة مسؤول مصايد الأسماك الكوري الجنوبي في الشهر الماضي كانت نتيجة عجز الجنوب عن "السيطرة على سكانه".
لكن كوريا الشمالية قالت أيضا إن مثل هذا الحادث "العرضي" يجب ألا يقود العلاقات بين الكوريتين إلى "كارثة". وقالت أيضا إنها بذلت قصارى جهدها، ولكن دون جدوى، للبحث عن جثة المسؤول الكوري الجنوبي لإعادتها إلى أسرته.