وجاء في بيان صادر عن الوزارة "تم إسقاط طائرة العدو سو- 25 الهجومية التي هاجمت مواقعنا. واضطر العدو، خلال المعارك، بعد أن فقد ما يصل إلى 30 جنديًا، إلى التراجع إلى أراضي أرمينيا".
وتابع البيان "في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، حاولت وحدات من القوات المسلحة الأرمينية مهاجمة قطاع زنجيلان من حدود الدولة الأرمنية الأذربيجانية. حيث أطلق العدو النار على مواقع وحداتنا الفرعية بقذائف الهاون والأسلحة ذات العيار الثقيل من أجل السيطرة على عدد من الارتفاعات المفيدة في هذا الاتجاه. تم الكشف عن نية العدو والهجوم في الوقت المناسب من قبل وحداتنا، ونتيجة لعملية ناجحة تكبد العدو خسائر فادحة".
هذا وفي الـ9 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وصل وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا إلى موسكو بدعوة من الرئيس الروسي، وعقدا مع نظيرهما الروسي محادثات استمرت لأكثر من 10 ساعات. ونتيجة لذلك، اتفقت يريفان وباكو على وقف إطلاق النار في قره باغ وذلك اعتبارا من ظهر يوم الـ10 من تشرين الأول/ أكتوبر، وتبادل الأسرى وجثث القتلى، والاتفاق أيضاً على تفاصيل محددة للهدنة. ومع ذلك، بدأ الطرفان، يوم أمس السبت، في اتهام بعضهما البعض بانتهاك وقف إطلاق النار.
