وقالت دي مايو لوكالة سبوتنيك: "ستكون إدارة بايدن صارمة مع روسيا، بالرغم من أن هذا لا يعني بالضرورة المزيد من العقوبات". مضيفة:
من المحتمل جدًا أن يحاول بايدن إيجاد استراتيجية مشتركة مع الحلفاء الأوروبيين للتركيز على عقوبات محددة ولكن أكثر فاعلية، وطرق أكثر إبداعًا لمحاسبة روسيا، بدون الوقوع في مضاعفة العقوبات غير المجدية.
وأعربت الباحثة في جامعة جورج واشنطن، عن اعتقادها بأنه إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية، فمن المتوقع استمرار السياسة الحالية بشأن العقوبات. وقالت:
على عكس المعتقدات الشائعة، في عهد ترامب، توسعت العقوبات بشكل كبير، الأولية والثانوية. معتبرة أن هذا يرجع في الأساس إلى تقديم الكونغرس الأمريكي المقترحات.
واستطردت بقولها "العدد المتزايد للعقوبات المفروضة ومحاولات ترامب لتخفيف العقوبات، والواقع أن هذه الإجراءات لم يتم تنسيقها مع الحلفاء الأوروبيين، ويبدو أن لا يمكن رفعها بسهولة مقابل سلوك جيد من روسيا، وفي النهاية كل هذا يقوض فعالية عقوباتهم".
وأضافت أن"كلا من ترامب وبايدن سيرغبان في سحب الولايات المتحدة من سوريا وصراعات أخرى، حيث لا يرغبان بتقديم التزامات عسكرية غير ضرورية".
وختمت حديثها بالقول: "من المرجح أن ينسحب ترامب بمفرده، ومن المرجح أن يسعى بايدن للحصول على دعم حلفاء الولايات المتحدة من أجل تجنب فراغ السلطة والضغط على موسكو بطرق مختلفة، فمن الممكن أن يتخذ بايدن نهجًا أكثر انتقادًا وقساوةً تجاه تركيا، التي قد يصبح دورها المتزايد الإشكالية في شرق البحر المتوسط أولوية أكثر أهمية من موسكو في السياسة الخارجية".
ومن المقرر أن يخوض الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية التي ستجري غدا الـ3 من تشرين الثاني/نوفمبر، كأبرز مرشحين، الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطي جو بايدن.