وأضاف عبد اللهيان، "من وعود مرشحي الرئاسة يمكننا أن نرى الوضع الداخلي الفوضوي في الولايات المتحدة الأمريكية، والوضع الاقتصادي لهذا البلد واجه تحديات خطيرة حتى قبل كورونا"، مشيرا إلى الحساسية العالية للانتخابات الأمريكية.
وشدد على أن "جزءا من هذه الحساسية يتعلق بسلوك ترامب ومعاملة منافسيه، لكن في النهاية قضية وصول الجمهوريين أو الديمقراطيين إلى السلطة هي قضية داخلية، لذا فإن اختيار ترامب أو بايدن ليس مهمًا جدًا بالنسبة لنا"، مضيفا: "بصفتنا دبلوماسيين ومتابعين للتطورات السياسية والدولية، يجب أن نرى كيف ستؤثر هذه الانتخابات على مصالحنا الوطنية وعلى المستوى الإقليمي والدولي".
كما أشار المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، إلى قرار ترامب الخاطئ باغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وقال:
"من وجهة نظر إيران، ترامب هو قاتل الحاج قاسم سليماني، وهذه المسألة لها أهمية خاصة لدى الشعب الإيراني، اقترح بعض الدبلوماسيين إجراء محادثات على مستوى ما بين إيران والولايات المتحدة، لكن غباء ترامب في أمره باغتيال الحاج قاسم سليماني قوض كل الثقة به".
وقال إن "وصول بايدن إلى السلطة لن يعني أن الوضع سوف يتحسن ورفع جميع العقوبات، على الرغم من الخدمات العديدة التي قدمتها حكومة النظام البهلوي للولايات المتحدة في الماضي، فإن السياسات الأمريكية لم تكن في صالح إيران".
