وكانت المظاهرة واحدة من عدة مظاهرات في جميع أنحاء البلاد، بعضها حدثت بسبب الانتخابات وبعضها الآخر بسبب عن عدم المساواة العرقية. كما تم إلقاء القبض على 50 شخصًا في نيويورك، حسب ما نقلته قناة "WNBC" المحلية.
وهتف بعض المتظاهرين البالغ عددهم 300 شخص، في ماريكوبا، "عدوا الأصوات" و"فوكس نيوز سيئة" بعد أن أعلنت شبكة التلفزيون أن جو بايدن قد فاز في أريزونا.
#BREAKING - Large crowd of protestors now gathering in front of #Maricopa Election center pic.twitter.com/8ljM8zoISo
— Gadi Schwartz (@GadiNBC) November 5, 2020
ويتقدم بايدن في ولاية أريزونا بنسبة 50.5 في المئة مقابل 48.1 في المئة لترامب، بعد فرز 86 في المئة من الأصوات. وتعد مقاطعة ماريكوبا، هي الأكبر في الولاية وستكون حاسمة بالنسبة لنتائج السباق الرئاسي.
في وقت سابق، ادعى ترامب أنه فاز في الانتخابات الرئاسية، على الرغم من عدم الإعلان عن فائز في الانتخابات بعد ولا يزال يتم عد ملايين الأصوات. كما أعلن ترامب أنه سيقاتل في المحكمة للمساعدة في إعادة انتخابه.
واندلعت احتجاجات أخرى في عدد من المدن، بما في ذلك لوس أنجلوس وهيوستن وبيتسبرغ ومينيابوليس وسان دييغو.
واستدعت الحاكمة كيت براون الحرس الوطني في بورتلاند في ولاية أوريغون بسبب انتشار أعمال الشغب.
وجرت، الثلاثاء الماضي، عمليات الاقتراع المباشر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد أن أدلى نحو 100 مليون شخص بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد والتصويت عن بعد، ما يمثل مشاركة قياسية في هذه الآلية التي اقتضتها متطلبات جائحة فيروس كورونا وتشير الاستطلاعات إلى اقتراب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الفوز.
ويعتبر هذا السباق الانتخابي الأشرس منذ عقود، حيث يأتي في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة مشاكل داخلية كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا وأزمة اقتصادية وارتفاع مستوى بطالة حاد والتوتر الناجم عن العنصرية وعنف الشرطة وما يرافقه من احتجاجات واسعة.