وبحسب الوكالة، فإن دوي قصف عنيف يسمع في إقليم تيغراي الإثيوبي منذ الساعات الأولى من صباح الخميس.
وكان مجلس الوزراء الإثيوبي قد صادق خلال اجتماع استثنائي له، يوم الأربعاء، على إعلان حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في ولاية تيغراي، على خلفية اعتداء على قوات الجيش ومحاولة سرقة معداتها.
وبحسب بيان مكتب رئيس الوزراء، صدر مرسوم بحالة الطوارئ وفقا للمادة 93 (1) (أ) من الدستور، والتي تمنح المجلس صلاحية فرض الطوارئ في حالة الغزو الخارجي، أو عدم تطبيق القانون بما يعرض النظام الدستوري للخطر أو كارثة طبيعية أو حدوث وباء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية.
ووفقا لوكالة الأنباء الإثويبية، فقد أمر رئيس الوزراء آبي أحمد قوات الدفاع الوطني الإثيوبية باتخاذ إجراءات هجومية ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.
وكانت جبهة تحرير تيغراي قد حاولت سرقة المدفعية والمعدات العسكرية من مركز القيادة الشمالية الموجود في الولاية لأكثر من عقدين، لخدمة وحماية سكانها من أي تهديدات هجومية، بحسب الوكالة الإثيوبية.
ووفقا لوسائل إعلامية، فقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إلى اتخاذ "تدابير فورية لتخفيف التوتر وضمان حل سلميّ للخلاف"، فيما عبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن "قلقه العميق" إزاء التطورات في إثيوبيا.
وقال بومبيو في بيان: "نشعر بالأسى تجاه الخسارة المأسوية لأرواح بشرية ونحثّ على اتخاذ تدابير فورية لاستعادة السلم وتخفيف التوتر".
من جهتها، وفي بيان نشرته وسائل إعلام محلية، قالت حكومة إقليم تيغراي إن قيادة وجنود المنطقة العسكرية الشمالية "قرروا الوقوف إلى جانب شعب تيغراي والحكومة الإقليمية".