وقطع رجل تونسي يهتف "الله أكبر" رأس امرأة وقتل شخصين آخرين داخل كنيسة في المدينة الساحلية يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتقتاده بعيدا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن كاستيكس قوله، في كلمة ألقاها خلال مراسم التأبين، "نحن نعرف العدو. لم نتعرف عليه فحسب، بل نعرف اسمه، إنه الإسلام المتطرف، وهو أيديولوجية سياسية تشوه الدين الإسلامي".
وأضاف "(إنه) عدو تقاتله الحكومة بلا هوادة بتوفير الموارد اللازمة وتعبئة كل قواتها كل يوم".
وجاء هجوم نيس بعدما قطع رجل شيشاني المولد رأس معلم في إحدى ضواحي باريس يوم 16 أكتوبر/ تشرين الأول غضبا على ما يبدو من عرضه رسما كاريكاتيريا للنبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير.
ووقع هجوم نيس وسط غضب في أنحاء العالم الإسلامي بسبب دفاع فرنسا عن حق نشر مثل هذه الرسوم.
ولا يزال المشتبه بتنفيذه هجوم نيس، والذي وصل من تونس في الآونة الأخيرة ويبلغ من العمر 21 عاما، في حالة حرجة بعدما أطلقت الشرطة النار عليه، وتم نقله لمستشفى في باريس أمس الجمعة.