ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن "بلاده سوف تستخدم جميع السلطات التي نملكها لمحاسبة الزعماء اللبنانيين الذين يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الشعب اللبناني".
ونفت المصادر أن "تكون العقوبات على رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، مرتبطة بعملية تشكيل الحكومة في لبنان أو بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة"، مشددا على أن "هذا الأمر يتعلق بتعزيز المحاسبة. نحن لا نستهدف مجموعة معينة أو حزبا أو طائفة، بل نستهدف الفساد. يتصرّف كثير من المسؤولين اللبنانيين كأنّهم يملكون ترف الوقت، لكنّ هذا الأمر غير صحيح. لقد حان وقت التحرّك وعلى الزعماء اللبنانيين أن يستجيبوا لمطالب الشعب اللبناني وينفّذوا الإصلاحات المطلوبة فوراً ويستأصلوا الفساد المستشري".
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة 6 نوفمبر/تشرين الثاني، بيانا أعلنت فيه إصدار عقوبات على السياسي اللبناني البارز، جبران باسيل.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، بحسب بيان منشور عبر موقعها الرسمي، إنه تم فرض عقوبات على السياسي اللبناني، جبران باسيل، صهر الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس "التيار الوطني الحر".