https://sputnikarabic.ae/20201112/طوارئ-في-إثيوبيا-رفع-الحصانة-عن-عشرات-النواب-تمهيدا-لمحاكمتهم-واعتقال-العشرات-1047170536.html
طوارئ في إثيوبيا... رفع الحصانة عن عشرات النواب تمهيدا لمحاكمتهم واعتقال العشرات
طوارئ في إثيوبيا... رفع الحصانة عن عشرات النواب تمهيدا لمحاكمتهم واعتقال العشرات
سبوتنيك عربي
وافق مجلس النواب الإثيوبي، اليوم الخميس، بالإجماع على قرار المدعي العام برفع الحصانة من الملاحقة القضائية عن 38 فردا من أعضائه المحسوبين على منطقة تيغراي التي... 12.11.2020, سبوتنيك عربي
2020-11-12T19:18+0000
2020-11-12T19:18+0000
2022-01-20T10:36+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/07/16/1046074101_0:153:3067:1878_1920x0_80_0_0_466766db5e7c7000fb92487004f84caa.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2020
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/07/16/1046074101_336:0:3067:2048_1920x0_80_0_0_803e798e886baf7ce848380c16f2ca3d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العمليات العسكرية في تيغراي, العالم, الأخبار
العمليات العسكرية في تيغراي, العالم, الأخبار
طوارئ في إثيوبيا... رفع الحصانة عن عشرات النواب تمهيدا لمحاكمتهم واعتقال العشرات
19:18 GMT 12.11.2020 (تم التحديث: 10:36 GMT 20.01.2022) وافق مجلس النواب الإثيوبي، اليوم الخميس، بالإجماع على قرار المدعي العام برفع الحصانة من الملاحقة القضائية عن 38 فردا من أعضائه المحسوبين على منطقة تيغراي التي تدور بها حرب طاحنة.
وبحسب شبكة "فانا" الإثيوبية، ألغى مجلس النواب حصانة كل من الدكتور ديبريتسيون جبريميكل (رئيس إقليم تيغراي)، وأسميلاش ويلدسنبيت، وأباي تسيهاي، والدكتور أمب أديسالم باليما، وغيتاتشو رضا، وأتسيبيها أريغاوي، وجبرجزيابر أرايا، وأعضاء آخرين في جبهة تحرير تيغراي.
12 نوفمبر 2020, 15:34 GMT
وتتهم أديس أبابا هؤلاء النواب بالتمرد على الحكومة وارتكاب هجمات ضد قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وجرائم أخرى ذات صلة. وأعلنت السلطات في وقت سابق من اليوم القبض على 242 شخاص في العاصمة للاشتباه في تآمرهم لنشر الفوضى.
قبل ثمانية أيام، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيغراي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية، ومعه بدأت سلسلة جديدة من الصراع في المنطقة التي يقول سكانها إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم.
وتطورت الأحداث في إقليم تيغراي بعد رفض جبهة تحرير تيغراي قرار تأجيل الانتخابات إثر تفشي وباء كورونا، وأجرت انتخابات في الإقليم في سبتمبر/أيلول الماضي، واعتبر رئيس الحكومة، الحاصل على نوبل للسلام 2019، أن "تصويتهم غير قانوني".
تسببت الضربات الجوية والقتال البري في مقتل المئات، وتدفقات اللاجئين إلى السودان، وأثارت الانقسامات العرقية في إثيوبيا تساؤلات حول مدى أهلية آبي للسلطة، والذي يعد أصغر زعيم أفريقي يفوز بجائزة نوبل للسلام (عام 2019)، بحسب وكالة "رويترز".
مع انقطاع الاتصالات ومنع وسائل الإعلام، أصبح التحقق المستقل من النزاع مستحيلا. أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تحكم الولاية الجبلية الشمالية البالغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة، حالة الطوارئ المحلية ضد ما وصفته "بغزو من قبل الغرباء".