وأشار حاجي لاري، إلى أن السفير السعودي كان حاضرا في الاجتماع ولم يبد أي اعتراض في البداية على هذا الأمر، مضيفا أن "الإدعاء بإقحام هذه الفقرة في نص البيان هو أشبه ما يكون بمزحة".
وقال الدبلوماسي الايراني مخاطبا السفير السعودي: "هل تعتقد بأن نحو 140 وزير خارجية أخطأوا بإدراج الموضوع في بيانهم، وأن السعودية فقط هي التي أدركت هذا الخطأ؟"، مؤكدا أن "السعودية ليست هي التي تحدد ما هي الحقائق القائمة وأن التجربة أثبتت أن للسعودية تعريفا آخر للحقائق".
وقال مندوب إيران في اجتماع مجموعة الـ "77 والصين": "مبدئيا فإن الحقائق من منظار السعودية وأمريكا مختلفة عن رؤية المجتمع الدولي. إن تحديد أوضاع الاتفاق النووي يقع على عاتق أعضائه وقد رأينا قبل شهر كيف أحبط أعضاء مجلس الأمن الدولي محاولات أمريكا المنطوية على نوايا سيئة لجعل المجتمع العالمي مواكبا لها في هذا الصدد".
وكان السفير السعودي في الأمم المتحدة، قد اعترض على ادراج موضوع الاتفاق النووي في البيان، مؤكدا أن هذا الموضوع اُقحِم منذ عدة أعوام بلا حق في بيان وزراء خارجية المجموعة. وأوضح السفير السعودي، أن هذا الاتفاق قد فشل.