ولدى وصوله إلى باريس، كتب بومبيو في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "سعيد للحديث في باريس عن التحديات العالمية التي نواجهها اليوم، بداية من الإرهاب، وصولا إلى وباء كوفيد 19".
وهذه هي أول زيارة يقوم بها بومبيو بشكل فردي، باستثناء تلك التي رافق فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف بومبيو: "الولايات المتحدة وفرنسا أصدقاء مقربين منذ تأسيس بلداننا، وسوف نستمر في مواجهة مخاوفنا المشتركة معا".
Pleased to speak at @i_montaigne in Paris about the global challenges we are facing today, from terrorism to the COVID-19 pandemic. The United States and France have been close partners since the founding of our nation, and we’ll continue to address our shared concerns together. pic.twitter.com/RJz0x2sMHO
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) November 14, 2020
ولا يشمل جدول أعمال الوزير، الذي ترافقه زوجته سوزان بومبيو، الكثير من المواعيد خلال عطلة نهاية الأسبوع، باستثناء تكريم ضحايا الهجمات الأخيرة في فرنسا حيث قتل في 16 تشرين الأول/أكتوبر المدرس سامويل باتي على خلفية رسوم مسيئة للنبي محمد.
وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر، أدى هجوم على كنيسة في نيس (جنوب شرق) إلى مقتل ثلاثة اشخاص.
ومن المقرر أن يلتقي بومبيو صباح الاثنين مع إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. وستتم هذه اللقاءات بشكل أساسي بعيدا عن الكاميرات.
وأكد الجانب الفرنسي أنه تمت الموافقة على استقبال بومبيو بناء على طلبه و"بشفافية كاملة مع فريق الرئيس المنتخب جو بايدن".
وكان ماكرون من بين أوائل قادة العالم الذين سارعوا إلى تهنئة الديمقراطي جو بايدن على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ثم تحدث معه عبر الهاتف، وذلك على الرغم من أن الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لم يقر بعد بهزيمته.
كما رفض بومبيو، قبل انطلاق جولته التي تشمل دولا في أوروبا والشرق الأوسط، والتي كانت باريس محطتها الأولى، الاعتراف بفوز بايدن.
وقال الثلاثاء "سيكون هناك انتقال سلس نحو إدارة ثانية لترامب"، قبل أن ينتقد الزعماء الأجانب الذين أجروا اتصالات مع الديمقراطي.
ومن المتوقع أن يشوب المحادثات في باريس توتر بشأن مسائل أخرى.
وحذر لودريان من أنه سيعارض، أمام بومبيو، تسريع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق، الذي حدد ترامب توقيته قبل انتهاء ولايته الرسمية في 20 كانون الثاني/يناير.
كما ستركز المحادثات على "الوحدة عبر الأطلسي"، التي غالبا ما تم إساءة استخدامها خلال عهد ترامب، فضلاً عن مكافحة الإرهاب، بحسب الخارجية الأمريكية.