وتأتي أحدث مشاكل جونسون مع "كوفيد-19" بعد أسبوع صاخب أُطيح فيه بأكبر مستشاريه، دومينيك كامينجز، بعد خلافه مع فصيل منافس بقيادة خطيبته والمتحدثة الجديدة باسمه.
ومن شقة تطل على داونينغ ستريت، سيتعين على جونسون أن يحارب أسوأ تفش لكوفيد-19 في أوروبا، وأن يتحلى بالدبلوماسية اللازمة للتوصل إلى اتفاقية تجارة ضمن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في غضون أيام، وفقا لـ "رويترز".
وقال جونسون في تغريدة بالفيديو وهو يبتسم: "أشعر أنني على خير ما يرام... جسدي مليء بالأجسام المضادة".
وأضاف جونسون (56 عاما): "هناك الكثير يمكن قوله عبر زوم بالطبع ووسائل الاتصال الإلكترونية الأخرى".
Hi folks, I’ve been instructed by our NHS Test & Trace scheme to self-isolate for two weeks, after being in contact with someone with Covid-19.
— Boris Johnson (@BorisJohnson) November 16, 2020
I’m in good health and have no symptoms, and will continue to lead on our response to the virus & our plans to #BuildBackBetter pic.twitter.com/yNgIme8lOz
وأعلن جونسون، أمس الأحد، أن وحدة الفحص والتعقب التابعة لخدمة الصحة الوطنية طلبت منه أن يعزل نفسه لمدة أسبوعين بعدما ثبتت إصابة النائب لي أندرسون، الذي حضر اجتماعا لمدة 35 دقيقة معه يوم الخميس، بفيروس كورونا.
وقال وزير الصحة مات هانكوك لشبكة "سكاي نيوز": "إنه بخير... سيتولى الأمور عن طريق تطبيق زوم خلال هذا الأسبوع".
Boris Johnson is now self-isolating.
— kathryn samson (@STVKathryn) November 15, 2020
The PM met with a small group of MPs in No10 on Thursday morning including Lee Anderson, the MP for Ashfield.
Mr Anderson subsequently developed symptoms for COVID-19 and has now tested positive. pic.twitter.com/ovpFRUV9pD
وعندما أصيب جونسون بمرض "كوفيد-19" في مارس/ آذار، كان "في حالة إنكار"، لكن انتهى به الأمر بالاستعانة بقناع أكسجين في وحدة للعناية المركزة وتغيب عن العمل لمدة شهر تقريبا.
وقال، في وقت لاحق، إنه صارع الموت بينما كانت الدولة تستعد لما لا يمكن تصوره... الموت المحتمل لرئيس وزراء في منصبه.