ويوضح المؤشر الجديد، كيف أثرت جائحة فيروس كورونا المستجد على أسعار السلع والخدمات في أكثر من 130 مدينة موجودة في المؤشر.
وأرجع التقرير الاقتصادي القفزة التي حققتها مدينتا زيورخ وباريس، إلى الدعم الاقتصادي الكبير، الذي حصلت عليه عملتي الفرنك السويسري واليورو.
ونقلت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية عن أوباسانا دوت، رئيسة تكلفة المعيشة العالمية: "تسببت جائحة كوفيد 19 في إضعاف الدولار الأمريكي، بينما تعززت عملات غرب أوروبا وشمال آسيا ضده، مما أدى بدوره إلى تغيير أسعار السلع والخدمات".
وتابعت "لقد هيمنت المدن الآسيوية بشكل تقليدي على التصنيفات في السنوات الماضية، لكن الوباء أعاد ترتيب هذه الطبعة".
وذكر التقرير أن سنغافورة، التي تحتل الآن المركز الرابع، شهدت انخفاضًا في الأسعار بسبب هجرة العمال الأجانب.
ومضى التقرير بقوله "مع انكماش إجمالي عدد سكان الولاية للمرة الأولى منذ عام 2003، انخفض الطلب وحدث الانكماش. وشهدت أوساكا اتجاهات مماثلة، مع ركود أسعار المستهلكين ودعم الحكومة اليابانية تكاليف مثل النقل العام، حيث تشترك أوساكا في المركز الخامس مع تل أبيب".
قالت المؤشر إن أسعار معظم السلع والخدمات كانت "ثابتة إلى حد ما" خلال العام الماضي، لكن فئات معينة تأثرت بسبب أزمة كوفيد 19.
ورصد التقرير أن تكلفة وأسعار المنتجات الأساسية مثل الغذاء والماء في معظم الدول كانت "مرنة"، لكن كان هناك انخفاض ملحوظ في الطلب تسبب في انخفاض أسعار الملابس بشكل حاد، وارتفاع الطلب وبالتالي أسعار على منتجات أخرى مثل الأجهزة الإلكترونية.
وأوضحت دوت "كثير من المستهلكين المهتمين بالأسعار سيعطون الأولوية للإنفاق على السلع الأساسية والترفيه المنزلي والوصول السريع إلى الإنترنت".
وأتمت بقولها "المواد باهظة الثمن، بالإضافة إلى الملابس والترفيه خارج المنزل، ستستمر في المعاناة".
أفضل 5 مدن في العالم
1- زيورخ (سويسرا): 103 نقطة
1- باريس (فرنسا): 103 نقطة
1- هونغ كونغ (الصين): 103 نقطة
4- سنغافورة (سنغافورة): 102 نقطة
5- تل أبيب (إسرائيل): 101 نقطة
5- أوساكا (اليابان): 101 نقطة
أسوأ 5 مدن في العالم
133- دمشق (سوريا): 22 نقطة
132- طشقند (أوزباكستان): 29 نقطة
130- لوساكا (زامبيا): 30 نقطة
130- كاراكاس (فنزويلا): 30 نقطة
