وأشارت قيادة الأسطول السابع الأمريكي في بيانها أن المدمرة الأمريكية "جون ماكين" كانت تقوم بعملية لضمان حرية الملاحة في المنطقة القريبة من المياه الإقليمية الروسية.
وأضافت قيادة الأسطول السابع للمنطقة "بتنفيذ هذه العملية لضمان حرية الملاحة أثبتت الولايات المتحدة أن هذه المياه ليست هي البحر الإقليمي لروسيا، والولايات المتحدة لا تتفق مع تصريح روسيا بأن خليج بيتر الأكبر هو خليج تاريخي لها وفقًا للقانون الدولي".
وأعلنت قيادة الأسطول السابع الأمريكي أن المدمرة جون ماكين كانت تقوم بعملية لضمان حرية الملاحة في خليج بيتر الأكبر.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت في وقت سابق أن المدمرة دخلت المياه الإقليمية الروسية في خليج بطرس الأكبر لمسافة كيلومترين. بعد تلقي تحذير من السفينة الكبيرة المضادة للغواصات التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي "الأدميرال فينوجرادوف" ، خرجت السفينة الأمريكية على الفور إلى المياه المحايدة.