وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إلى أن محاميي ترامب تعهدوا بالاستئناف أمام الحكمة العليا، على الرغم من إعلان القاضي أن "مزاعم حملة ترامب ليس لها أي أساس من الصحة".
وقال القاضي ستيفانوس بيباس في حكمه "الانتخابات حرة ونزيهة، وهي شريان حياة ديمقراطيتنا، والتهم الموجهة ظالمة وخطيرة، ولم تحدد الاتهامات أي ادعاءات محددة تم إثباتها".
وكان محامي ترامب رودي جولياني قد طرح القضية، الأسبوع الماضي، في محكمة أدنى، وأصر خلال خمس ساعات من المرافعات الشفوية على أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 شابها تزوير واسع النطاق في ولاية بنسلفانيا. ومع ذلك، فشل جولياني في تقديم أي دليل ملموس على ذلك في المحكمة.
قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ماثيو بران إن شكوى الحملة كانت مليئة بالأخطاء، ومضى بقوله: "مثل وحش فرانكشتاين، تم تجميعها بشكل عشوائي معًا.
يأتي حكم اليوم القضائي بعد أربعة أيام من تصديق مسؤولي بنسلفانيا على فرز أصواتهم للرئيس المنتخب جو بايدن، الذي هزم ترامب بأكثر من 80 ألف صوت في الولاية. على الصعيد الوطني، حصل بايدن ومرشحته كامالا هاريس على ما يقرب من 80 مليون صوت، وهو رقم قياسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكان ترامب قد قال في تصريحات سابقة إن الانتخابات الأمريكية "مزورة" بنسبة 100%.
ونشر ترامب تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال فيها إن حصول جو بايدن على 80 مليون صوت في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، أمر مستبعد تماما.
وشكك ترامب في تغريدته في حصول منافسه الرئيس المنتخب جو بايدن، على 80 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية، مجددًا اتهامه بتزوير الانتخابات الرئاسية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في تصريحات سابقة، إنه حصل على 74 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
يذكر أن الرئيس دونالد ترامب أكد مرارا، أنه فاز في الانتخابات، لكن الانتصار سرق منه عبر عمليات تزوير واسعة النطاق وأعمال غير لائقة من قبل الديمقراطيين.
بدأ ترامب عمليات التدقيق وإعادة الفرز في العديد من الولايات، كما رفع دعاوى قضائية في محاكم الولايات والمحاكم الفيدرالية. قالت بعض الولايات إنها لم تعثر على دليل قوي على وجود تزوير.
وفقا لتقديرات شبكات الإعلام الأمريكية الرئيسية، فإن المرشح الديمقراطي جو بايدن هو الفائز في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، التي لا يزال أمامها شوط من الإجراءات حتى تعتمد رسميا.