وأوضح أمير الحلبي، المصور المستقل الذي عمل لوكالة "فرانس برس"، بعد إصابته في الاحتجاجات يوم السبت، إنه حوصر لعدة ساعات بعد إصابات في الرأس ولم يتمكن من الوصول إلى المستشفى.
وأضاف الحلبي الذي فاز بعدة جوائز دولية عن تغطيته للصراع السوري في مسقط رأسه حلب لوكالة "فرانس برس": "أنا أفضل هذا الصباح. لكن الصدمة كانت شديدة جدا، خاصة بالأمس عندما وجدت نفسي مصابا، وأنزف بشدة من وجهي وعلقت لمدة ساعتين بين المتظاهرين والشرطة التي لم ترغب في خروجنا إلى المستشفى".
وتابع:
عادت صور سوريا إلى ذهني، كنت في الخامسة عشرة من عمري عندما وجدت نفسي محاصرا في مظاهرة في حلب، ومصابا برصاصتين في يدي. كانت حلب هي التي عادت إليّ ليلة (السبت) الماضية.
قال إنه عندما بدأت الشرطة تفريق الحشود في باريس كان ضمن مجموعة من أربعة إلى خمسة مصورين "يمكن التعرف عليهم بوضوح". شوهد الحلبي مصابا بكدمات في الوجه وجزء كبير من رأسه مغطى بالضمادات في صور حصلت عليها "فرانس برس".
Place de la Bastille, ajd, le jeune photographe indépendant d’origine syrienne Ameer al Halbi, collaborateur de l'@AFP et de @polkamagazine, a été blessé au visage par un coup de matraque. Identifiable comme journaliste, il couvrait la #marchesdeslibertes (Photo Gabrielle Cezard) pic.twitter.com/3SJUm4C4Ii
— Christophe Deloire (@cdeloire) November 28, 2020
كتب كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، على "تويتر"، أن الشاب البالغ من العمر 24 عاما قد أصيب في ساحة الباستيل "بهراوة شرطة". ودانت كل من مجلة "بولكا" ووكالة "فرانس برس" الحادث في تصريحات الأحد.
وقال فيل شيتويند مدير الأخبار العالمية في "فرانس برس": "صدمنا من الإصابات التي تعرض لها زميلنا أمير الحلبي وندين العنف غير المبرر"، وطالب الشرطة بالتحقيق في الحادث.