وفي إطار الحديث حول موقف الإمارات والبحرين من الاغتيال، قال: "قلنا للدول التي كشفت عن علاقاتها مع إسرائيل إننا سنرد على الفور على أي تهديد ضد إيران، ونحن لا نرد بناء على الشكوك، بل وفقا للأدلة".
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الحكومة الإيرانية "تعارض القرار الذي صوت عليه البرلمان"، لافتا إلى أنه أعلن سابقا أنه "غير ضروري، وغير مفيد، وليس من الواضح إن كان ذلك المسار سيحقق الأهداف المرجوة منه". وأوضح أن القرار البرلماني "لم يأخذ بالاعتبار وجهة نظر الحكومة، ووزارة الخارجية".
وتوعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالرد في الوقت المناسب على اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، الذي قضى بهجوم مسلح استهدف سيارته بالقرب من العاصمة طهران. وأمر روحاني "بالمتابعة اللازمة لمنع ومواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تهدد أمن إيران".
من جهته، طالب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها.