القاهرة - سبوتنيك. وقال جاويش أوغلو خلال مشاركته بمنتدى حوار المتوسط، اليوم الخميس، "ليست لدينا مشاكل ثنائية مع فرنسا"، مضيفا "لا يوجد إسلام سياسي، الإسلام هو الإسلام، ولكن بعض السياسيين الشعوبيين يفسرون الإسلام لمصالحهم، وهذا غير مقبول"، مضيفا أن "إعادة صياغة الإسلام ليست مهمة أي سياسي".
وقضت الشرطة الفرنسية، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على معتد قام بمهاجمة مدرس وقطع رأسه في منطقة شمال غرب العاصمة باريس على خلفية نشر الضحية رسوما لنبي الإسلام (محمد) داخل أحد فصول الجامعة التي يدرس بها.
وقال الرئيس الفرنسي إن المواطن الذي تعرض لعملية الذبح كان ضحية هجوم إسلاموي إرهابي لأنه كان يدرس حرية التعبير، على حد وصفه.
وأكّد الرئيس الفرنسي على عزم السلطات القيام بكافة الجهود لمكافحة ما وصفه بـ "الانفصالية الإسلاموية" والدفاع عن مبادئ الجمهورية وعلمانية الدولة. وقال إن "هناك في فرنسا إسلام متطرف يحاول خلق منظومة موازية لإحكام سيطرته، معلنا عن نيته طرح مشروع قانون حول "الانفصالية الإسلاموية" و "تعزيز العلمانية" في التاسع من كانون الأول/ديسمبر المقبل بهدف مكافحة النزعات المتطرفة.
وردا على تصريحات الرئيس الفرنسي، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ماكرون للخضوع لما وصفه بـ "فحص عقلي"، معلنا أنه يرغب في بدء حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية على خلفية تلك التصريحات.