وكتب على "تويتر" اليوم الأحد: "نشهد اليوم الذكرى الثالثة للقرار التاريخي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، ما أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وقلقا وتحذيرات دولية.
وواجهت الولايات المتحدة مجددا عزلة دولية بهذا القرار، حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 من الشهر ذاته، قرارا بأغلبية ساحقة ترفض قرار ترامب بخصوص القدس.
وجاء في نص الإعلان "عام 1995، تبنى الكونغرس قانونا يحث الحكومة الفيدرالية على نقل السفارة الأمريكية (من تل أبيب) إلى القدس، والاعتراف بأن تلك المدينة ذات الأهمية الكبيرة، هي عاصمة إسرائيل".
Today marks the 3rd anniversary of @POTUS historic recognition of Jerusalem as the capital of Israel. The day was marked by a meeting of Israel’s cabinet. I was honored to attend & address where the President’s proclamation became a permanent fixture. https://t.co/3RxYJ5fcIM
— David M. Friedman (@USAmbIsrael) December 6, 2020
وأضاف "مرر الكونغرس هذا القانون بأغلبية ساحقة من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، وأعيد تأكيده بالإجماع من قبل مجلس الشيوخ (إحدى غرفتي الكونغرس) قبل 6 أشهر فقط، لذا، وقررت أنه حان الوقت للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل"، وفي 18 مايو/ أيار 2018، قام ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس.