وأشار أكغونول في حديث لمجلة "ريسبيكت" التشيكية إلى أن رئيس النظام التركي لجأ إلى استخدام الإرهابيين والمتطرفين في الشرق الأوسط كأدوات ومرتزقة لخدمة مخططاته في ليبيا وسورية وأخيرا في أذربيجان، وفقا لـ"institutmontaigne" الذي نشر المقابلة بشكل كامل على شبكة الويب.
وجاء في مستهل المقابلة سؤال موجه للمؤرخ: "حول وجهة نظره بشأن مستقبل علاقات تركيا مع فرنسا وأوروبا"، وكان تعليقا على تدوينة كان نشرها الباحث الفرنسي أكغونول، سابقا بعنوان "أزمة تركيا القادمة" والتي جاء في مقدمتها:
" احتلت تركيا موقع الصدارة على الساحة الدولية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بسبب توتراتها مع اليونان شرقي البحر المتوسط، وتورطها في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا في ناغورني قره باغ، وأخيرا بسبب الهجمات الشخصية للرئيس أردوغان على الرئيس ماكرون، بعد أن تعهد الأخير بتصعيد حرب حكومته ضد الإسلاميين المتطرفين".
#TURKEY #GREECE #DRAMA #MOREDRAMA #CRISIS
— Kursad Turksen (@kursadturksen) November 12, 2020
Turkey’s Next Crisishttps://t.co/0eaH80xeAx
وتابع الباحث والمؤرخ الفرنسي، قائلا: "حلم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بتزعم الشرق الأوسط اعتمادا على وصول تنظيم الأخوان المسلمين الإرهابي إلى الحكم في دول عربية وحلم «تركيا الكبرى» فشل فشلا ذريعا" .
ولفت أكغونول إلى أن إخفاق أردوغان في المنطقة العربية جعله يراهن الآن على تحقيق حلمه في أوروبا باستغلال الشباب الذين يشعرون بتخلي مجتمعاتهم عنهم، موضحا أن هذا يشكل خطرا على أوروبا.
