وبينت الشركة في بيانها متحدثة أنها أصبحت منصة للكثيرين لمعرفة آخر تطورات الانتخابات الأمريكية:
وأضافت: "كان هدفنا الرئيسي من دخول موسم الانتخابات التأكد من أننا نربط الأشخاص بمعلومات موثوقة، مع الحد أيضًا من وصول المعلومات المضللة وإزالة المحتوى الضار. العمل هنا مستمر وأردنا تقديم تحديث".
وعنونت الشركة: "إزالة المحتوى الذي ينتهك سياساتنا"
حيث ذكرت الشركة: "تحظر إرشادات المجتمع الخاصة بنا الرسائل غير المرغوب فيها أو عمليات الاحتيال أو الوسائط الأخرى التي تم التلاعب بها وعمليات التأثير المنسقة وأي محتوى يسعى إلى التحريض على العنف. منذ شهر أيلول (سبتمبر)، أغلقنا أكثر من 8000 قناة وآلاف من مقاطع الفيديو الضارة والمضللة المتعلقة بالانتخابات لانتهاكها سياساتنا الحالية. تمت إزالة أكثر من 77٪ من مقاطع الفيديو قبل أن تحصل على 100 مشاهدة".
وأردفت: "نعمل أيضًا على التأكد من رسم الخط الفاصل بين ما تمت إزالته وما هو مسموح في المكان المناسب. تحظر سياساتنا تضليل المشاهدين حول مكان وكيفية التصويت. كما أننا لا نسمح بالمحتوى الذي يزعم حدوث تزوير أو حدوث أخطاء على نطاق واسع بتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التاريخية. ومع ذلك، في بعض الحالات، كان ذلك يعني السماح بآراء مثيرة للجدل حول نتيجة أو عملية عد الأصوات في الانتخابات الحالية حيث عمل مسؤولو الانتخابات على إنهاء العد".
وقالت الشركة: "كان يوم أمس هو الموعد النهائي للملاذ الآمن للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وصدق عدد كافٍ من الولايات على نتائج الانتخابات لتحديد رئيس منتخب. بالنظر إلى ذلك، سنبدأ في إزالة أي جزء من المحتوى تم تحميله اليوم (أو في أي وقت بعد ذلك) والذي يضلل الناس من خلال الادعاء بأن الاحتيال أو الأخطاء على نطاق واسع قد غيرت نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، بما يتماشى مع نهجنا تجاه الانتخابات الرئاسية الأمريكية التاريخية. على سبيل المثال، سنزيل مقاطع الفيديو التي تدعي أن مرشحًا رئاسيًا قد فاز في الانتخابات بسبب وجود أخطاء برمجية واسعة النطاق أو إحصاء الأخطاء. سنبدأ في تطبيق هذه السياسة اليوم، وسنكثفها في الأسابيع القادمة. كما هو الحال دائمًا، يمكن أن تظل التغطية الإخبارية والتعليقات على هذه القضايا على موقعنا إذا كان هناك سياق تعليمي أو وثائقي أو علمي أو فني كافٍ".