أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، أن بلاده "لا تعارض التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في حال أراد الفلسطينيون ذلك".
وقال ظريف، خلال مقابلة مع برنامج "عصر حيرت"، الذي يبث عبر يوتيوب، إنه "مع السياسات التي تنتهجها إسرائيل، فإن هذا النظام سينهار، ولن نعترف بها، ولكن إذا أراد الفلسطينيون التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، فلا مشكلة لدينا".
وأردف: "في سياق العلاقات الدولية، من غير المعقول بالنسبة لي بمكان أن نعترف بإسرائيل، على الرغم من أن إسرائيل في عام 1948 أصبحت عضوا في الأمم المتحدة، ولكن في ذلك الوقت أصبحت إيران أيضا عضوا في الأمم المتحدة وكانت ضد إسرائيل، وموقفنا هذا ضد إسرائيل هو موقف واحد ضد الكيان الصهيوني".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن "الحل الفلسطيني الوحيد هو حل ديمقراطي مشابه لما حدث في جنوب أفريقيا، إذ قال العنصريون، إنه مع قوة غالبية السود، ستختفي الأقلية البيضاء، بينما لم يحدث هذا في جنوب أفريقيا، ولا يزال البيض يتمتعون بقوة اقتصادية أكبر في ذلك البلد".
وبشأن الاتفاق النووي، أكد ظريف، أن "طهران مستعدة لعودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي شريطة تنفيذ التزاماتها فيه"، موضحا في الوقت نفسه أن عدد من الأمور وبينها الملف الصاروخي الإيراني "غير قابلة للنقاش" بعدما أثيرت بالفعل خلال المفاوضات حول الاتفاق.
كما تطرق وزير الخارجية الإيراني إلى ما وصفه بالمحاولات الغربية لتقييد قدرات إيران الدفاعية، وقال: "لا يستطيعون تقييد قدراتنا الدفاعية"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا باعت أسلحة بمليارات الدولارات إلى السعودية والإمارات خلال العام الماضي".
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)