وجاء في بيان الإدارة، "ناقش هاروتيونيان، المتواجد في روسيا في زيارة عمل، القضية (الوضع في قره باغ) في اجتماع مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو".
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية، سابقا، إن وحدات أذربيجانية هاجمت في 12 ديسمبر/كانون الأول قريتي خين تاخر وختسابرد في منطقة جادروت في قره باغ، حيث دخلت قرية خين تاخر واقتربت من قرية ختسابيرد.
كما ذكرت وزارة الدفاع الأرمينية، "أصيب ستة أشخاص من الجانب الأرميني وسقط قتلى وجرحى من الجانب الأذربيجاني".
وأكدت وزارة الدفاع الأذربيجانية، يوم أمس السبت، الالتزام بوقف إطلاق النار في قره باغ.
كما قال ممثل مقر قوات حفظ السلام الروسية للصحفيين، بعد حادثة إطلاق النار من أسلحة آلية في منطقة جادروت في قره باغ، طُلب من أطراف النزاع الالتزام بنظام وقف إطلاق النار الكامل.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى فبراير/شباط من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 – 1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.
