وصرحت الخارجية التركية في بيانها أن "قرار الولايات المتحدة إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب خطوة إيجابية متخذة في الاتجاه الصحيح".
ولفت البيان إلى أن "تركيا في الأساس تؤكد منذ البداية معارضتها للعقوبات أحادية الجانب"، وأنها "ستواصل دعم العملية الانتقالية في السودان وجهود الإصلاح المبذولة في هذا الصدد".
كما أكدت تركيا أنها ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ودعمه بكل السبل المتاحة.
أتي ذلك، بعدما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، سابقا، رفع اسم السودان رسميا من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد 27 عاما من وضعه على القائمة السوداء، مضيفا أن الخطوة تمثل تغيرا أساسيا في العلاقات بين البلدين نحو تعاون أكبر.
وتسمح إزالة اسم السودان من القائمة، بالبدء في عملية إعفاء السودان من الديون الخارجية المتراكمة، عبر مبادرة إعفاء الدول الأكثر فقرا والمثقلة بالديون، وهو عبء أثقل كاهل الاقتصاد السوداني، إذ يبلغ أكثر من 60 مليار دولار معظمها من فوائد ومتأخرات الديون التي تجاهل النظام البائد تسديدها.
كما تسمح بعودة السودان للتعامل مع المؤسسات المالية الدولية، والاستفادة الكاملة من المنح التنموية والعون العالمي، وترسل إشارة قوية لعودة الاستثمارات المالية العالمية وفق عقود منصفة وشفافة لتطوير البنى التحتية والقطاع الزراعي والصناعي والاستفادة الكاملة من ثروات البلاد، وفقا للإعلان الأمريكي.