وبحسب الوكالة فقد قدم التقرير أدلة توضح ما يجري داخل هذا الموقع في كوريا الشمالية الذي حير الخبراء والسياسيين.
وبحسب التقرير، تواردت أول إشارات تشير إلى أن مجمع مباني "كانجسون" في ضواحي جنوب غرب بيونغيانغ يعتبر موقعا محتملا لمنشأة لتخصيب اليورانيوم، بشكل سري، لاستخدامه في صنع قنابل نووية،في عام 2018 من قبل فريق محللين.
ويبين التقرير أن صور الأقمار الصناعية تظهر أن المنشأة تصنع مكونات أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم وليس القيام بعمليات التخصيب.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية تمثل تهديدا كبيرا لأمنها القومي، لأنها تجمع القوة الفتاكة للسلاح النووي والقدرات الصاروخية التي يمكنها إسقاطها على حلفاء واشنطن.
وتوقع تقرير صادر عن معهد الدراسات الاستراتيجية الوطنية في جامعة الدفاع الوطني الأمريكية، أن كوريا الشمالية تمتلك ما بين 15 و60 رأسا نووية، وحوالي 650 صاروخا باليستيا تمكنها من تهديد المدن في كوريا الجنوبية واليابان وشرق الصين، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".
وقال التقرير: "كوريا الشمالية تهدد استقرار المنطقة والأعراف العالمية من خلال تطوير أسلحة الدمار الشامل واستخدام الأسلحة الكيميائية والوضع العدواني لقواتها"، مشيرا إلى أن بيونغ يانغ اختبرت صواريخ باليستية عابرة للقارات تمكنها من ضرب الولايات المتحدة".
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)