وقال تافروفسكي، خلال ندوة عبرالإنترنت نظمتها لجنة الصداقة والسلام والتنمية الروسية الصينية: "أعتقد أن الاتجاه التصاعدي في الصادرات الصينية سيستمر في عهد بايدن كما أعتقد أن بايدن لن يتعامل مع قضايا الحرب التجارية لفترة من الوقت".
وأشار إلى أن مثل هذه الخطوات من جانب بايدن قد تؤدي إلى بعض الانتعاش للاقتصاد العالمي وبالتالي زيادة التبادل التجاري بين واشنطن وبكين.
وأضاف تافروفسكي: "ربما يتم رفع بعض القيود التمييزية في مجال العلوم والتكنولوجيا. ربما سيعود الطلاب الصينيون إلى أمريكا. ولكن في الواقع،ستستمر المواجهة الأميركية الصينية وتتعمق، لأن الحديث يدور هنا حول من سيقود هذه العجلة".
هذا وتهدد الولايات المتحدة الصين بفرض عقوبات عليها، متهمة إياها بقمع الأويغور والجماعات الإسلامية الأخرى، وانتهاك حقوق الإنسان، بما في ذلك في التيبت زاعمة أن مشروع الدفاع عن هونغ كونغ يهدف إلى إلغاء حكمها الذاتي العالي. ورفضت السلطات الصينية جميع الاتهامات والانتقادات ، داعية إلى عدم التدخل حصرا في الشؤون الداخلية للبلاد.
وفي الـ4 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، دعا الرئيس الصيني، تشي جين بينغ، في رسالة تهنئة لجو بايدن على انتخابه رئيسا للولايات المتحدة إلى دفع تنمية العلاقات بين البلدين وتجنب روح النزاع.