ونقل عن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينك، أن الإدارة الأمريكية قلقة من الاستثمارات الصينية في صناعة التكنولوجيا الإسرائيلية، وترى أنها قد تضر بالأمن القومي الأمريكي، قبل الإسرائيلي أيضا، حيث سبق وأكد في مؤتمر نظمه مركز أبحاث "سيغنال"، والذي يركز على التعاون الأكاديمي الإسرائيلي الصيني، أن هناك مخاطر حقيقية من توغل الصينيين في إسرائيل والوصول إلى معلومات قد تضر بها وبأمن أمريكا.
وأوضح الموقع الأمريكي "أكسيوس" أن الولايات المتحدة حذرت، غير مرة، إسرائيل من علاقتها القوية بالصينيين، وطالبتها بتقليص علاقاتها مع الصين وتقييد الاستثمارات الصينية في الاقتصاد الإسرائيلي، بيد أن تل أبيب استمرت في التعامل مع بكين، خاصة في المجال التقني والتكنولوجي.
وأشار الموقع إلى أن الصين تركز في تعاملها مع إسرائيل على قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، وأن الولايات المتحدة قلقة من أن الصين ستشتري التكنولوجيا المدنية الإسرائيلية ذات الاستخدام المزدوج الذي يمكن أن يشكل تهديدا للأمن القومي في كلا البلدين.
