ونتيجة للإغلاق والانتشار الكبير للفيروس التاجي والذي ترافق مع الكثير من المصاعب الاقتصادية لدى السكان، انخفض عدد الطوابير التي اعتادت الوقوف على الأبواب للتجهيز للعيد والاستفادة من العروض المقامة، بحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
بدت شوارع التسوق في المدن الرئيسة في #بريطانيا خالية من المتسوقين ومحلاتها مغلقة، وللمرة الأولى منذ عقود تجد شوارع مهجورة في اليوم التالي لعيد الميلاد #اندبندنت_عربية_تغنيك https://t.co/gE56bksFEz
— Independent عربية (@IndyArabia) December 28, 2020
وكانت الكثير من المدن البريطانية خالية ضمن هذه الفترة من بينها لندن وإنجلترا، والكثير من شوارعها أيضا أمثال ريجنت ستريت وأوكسفورد والتي اعتادت أن تكون مليئة بالحركة والازدحام.
وبحسب التقارير فإن عدد المتسوقين هذا العام خلال فترة الأعياد قد انخفض بمعدل 77% في المناطق الرئيسية من البلاد وأكثر من 38% في المناطق البعيدة، كما شكلت المبيعات عبر الإنترنت أكثر من 68% من مبيعات هذا العام في المنطقة.
وكما نقلت وسائل الإعلام بأن المحال التجارية المشهورة في المدن البريطانية الكبرى أمثال "سلفريدج" و"نكست" لم يصل عدد المتسوقين فيها لنصف العدد الذي اعتادت على استقباله.
وبين الكثير من المحللين أن هذا الانخفاض في المبيعات لا يرجع فقط إلى الانتشار الكبير للفيروس التاجي في البلاد، بل يعود ذلك أيضا إلى الارتفاع الكبير في معدلات البطالة وعدم قدرة العديد من الأسر على تأمين الحاجات المنزلية الأساسية اليومية فضلا عن احتياجات الميلاد.