موسكو- سبوتنيك. وقال جونسون، لإذاعة "آر تي إل" باللغة الفرنسية، على خلفية انتهاء الفترة الانتقالية للبلاد بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي: "السؤال ليس أن أصبح فرنسياً. إذا فهمت بشكل صحيح، فأنا فرنسي. ولدت والدتي في فرنسا، وكانت والدتها فرنسية تماماً، وكذلك كان جدها. لذا فإن السؤال بالنسبة لي هو إعادة ما كان لدي بالفعل. وهذا يجعلني سعيدا جدا".
وشدد في الوقت نفسه على أنه: "سيكون دائما أوروبيا".
وتابع والد رئيس الوزراء البريطاني، قائلا: "لا يمكنك أن تقول للبريطانيين: أنتم لم تعودوا أوروبيين. أوروبا أكبر من السوق المشتركة، وأكبر من الاتحاد الأوروبي... نعم، من المهم أن يكون لديك اتصال بالاتحاد الأوروبي".
ويستكمل جونسون، وبحسب صحيفة "فيغارو"، جميع الإجراءات اللازمة للحصول على الجنسية الفرنسية. وعمل ستانلي جونسون، في المفوضية الأوروبية وكان عضواً في البرلمان الأوروبي من 1979 إلى 1984.
وفي شهر آذار/مارس الماضي، ذكرت صحيفة "صنداي تايمز"، أن والد رئيس الوزراء البريطاني سيصبح مواطناً فرنسياً من أجل الاستمرار في الحفاظ على علاقات عائلته الوثيقة مع أوروبا. ويعتزم القيام بذلك بعد حل الأوضاع المتعلقة بتوثيق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي للتقدم بطلب للحصول على الجنسية، لأن والدته إيرين، ولدت في فرنسا.
كل هذه القصة، كما نقلت الصحيفة، كتبتها راشيل ابنة جونسون في كتابها.
وغادرت المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي، في 31 يناير/كانون الثاني 2020 بعد 47 عاماً من العضوية. وتنتهي الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، التي تكون خلالها جميع معايير وقوانين الاتحاد الأوروبي سارية في بريطانيا، ويسافر المواطنون وفقاً للإجراءات المبسطة، في 31 كانون الأول/ديسمبر.
