وجه الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الرئيس الحالي حسن روحاني، عن "التخطيط لوقوع حرب مدمرة جديدة في الشرق الأوسط والخليج".
طهران- سبوتنيك. وقال نجاد، في الرسالة، إنه "يُستدل من كل التطورات والمواقف والأخبار التي تنشر في مختلف وسائل الإعلام حول العالم أنه تم التخطيط لوقوع حرب مدمرة جديدة في الشرق الأوسط والخليج الفارسي"، مضيفا أنه "يتعين على جميع المسؤولين منع اندلاع الحرب باتخاذ الإجراءات الضرورية والعاجلة".
وتابع الرئيس الإيراني الأسبق، "أتوقع منكم، بصفتكم رئيس الجمهورية الإسلامية، بذل كل جهد ممكن في هذا الاتجاه. مما لا شك فيه أن دول المنطقة ستكون ممتنة للمسؤولين الذين بذكائهم وشعورهم بالمسؤولية سيمنعون الضرر المادي والروحي الذي يمكن أن يحصل بسبب الحروب".
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط"، كشفت تفاصيل رسالة تلقاها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، يعرض فيها أفكارا لمبادرة لإنهاء الحرب في اليمن.
وقالت الصحيفة، إن "أحمدي نجاد اقترح في رسالته أن يتولى تشكيل لجنة تضم عددا من الشخصيات الموثوقة عالميا والمعنية بالحرية والعدالة لإجراء محادثات مع الطرفين المتخاصمين في اليمن، وذلك بهدف إنهاء الأزمة وإحلال السلام والصداقة".
وقال مخاطبا الأمير محمد بن سلمان: "إنني على ثقة بأن سماحتكم في الرد على مطالب شعوب المنطقة والمجمتع الإنساني منكم، وبالتأمل الجيد في نتائج هذه الحرب المدمرة، ستقومون بعمل تذكرون به خيرا ويرضي الله ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه".
من جهته، قال المتحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، علي رضا ميريوسيفي، إن "وجهة نظره نجاد، طالما أنه لا يزال مواطنا عاديا مثل العديد من الإيرانيين الآخرين، لا علاقة لها بسياسات الحكومة والإدارة في الوقت الحالي"، وذلك حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)