في وقت سابق أفيد أن طلب الاستقالة تم تقديمه من قبل رئيسة ديوان السيدة الأولى والسكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض، ستيفاني غريشام.
ولم تذكر غريشام التي أمضت عاما كمتحدثة صحفية باسم البيت الأبيض قبل أن تصبح كبيرة موظفي السيدة الأولى ما إذا كانت استقالتها رد فعل على العنف في العاصمة، لكن مصدرا مطلعا على قرارها قال إن العنف كان القشة الأخيرة بالنسبة لها.
وبحسب قناة "فوكس نيوز"، حذت نائبة السكرتير الصحفي سارة ماثيوز وسكرتير البروتوكول ريكي نيشتا حذوها.
بالإضافة إلى ذلك، قدم نائب مستشار الأمن القومي مات بوتينجر خطاب استقالة.
وأوضح قراره لشبكة "فوكس نيوز": "لقد كنت قلقًا للغاية بشأن ما رأيته اليوم. سأترك منصبي من الآن فصاعدًا".
وكانت وكالة "رويترز" ذكرت نقلا عن مصادر خاصة أن مسؤولين كبار في البيت الأبيض يفكرون بالاستقالة، بينهم روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي ونائبه ماثيو بوتينغر.