وأشارت الوكالة إلى أن الدبلوماسيين قد تأكدوا من سلامة الـ20 بحارا، ومن بينهم 5 بحارة كوريين جنوبيين، الذين كانوا على متن الناقلة "هانكوك كيمي"، وذلك بالتوازي مع إعلان البيت الأزرق أن أعضاء اللجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني بالمكتب الرئاسي، ناقشوا حادثة احتجاز الناقلة الكورية الجنوبية خلال اجتماع اللجنة الذي عقد اليوم برئاسة مستشار الأمن الوطني، سوه هون.
وقال المكتب الرئاسي إن المشاركين في اجتماع اللجنة يأخذون هذه الحادثة على محمل الجد، واستعرضوا نظام الاستجابة الحكومي، مضيفا أنهم اتفقوا على تكريس جهود شاملة على المستوى الحكومي من أجل الإفراج السريع عن الناقلة المحتجزة وطاقمها، وعودة جميع البحارة الكوريين الجنوبيين على متنها إلى الوطن بأمان.
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن زيارة الوفد الكوري الجنوبي إلى طهران تمت بناء على اتفاق سبق إيقاف السفينة الكورية المخالفة للقانون، وأن الأجندة الرئيسية لهذا الوفد هو التفاوض من أجل الحصول على الأصول الإيرانية.
وكانت إيران قد أعلنت يوم الاثنين، إيقاف سفينة ترفع علم كوريا الجنوبية بدعوى تلويثها للبيئة في منطقة الخليج. وقال مصدر مطلع في هيئة الموانئ والشحن الإيرانية للتلفزيون الرسمي الإيراني، إنه "تم توقيف سفينة في الخليج ترفع علم كوريا الجنوبية، بسبب تلوث بيئي، وتم توجيهها إلى أحد الموانئ الإيرانية للتحقيق في الانتهاك".
واستدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في وقت سابق من صباح الثلاثاء، السفير الإيراني لدى سيئول، سعيد بادامشي شابستاري، للاحتجاج على احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية.
ومن جانبه، أكد السفير الإيراني، أن "جميع البحارة بأمان"، مشيرا إلى أنه "لا داعي للقلق على سلامتهم".
