وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن العلاقات بين إيران وقطر تسير باتجاه مقبول "ونأمل الوصول لأقصى درجات التعاون الثنائي".
وأضاف ربيعي: "نرحب بدور الدوحة البناء في العلاقات بين إيران والدول العربية وسنواصل التشاور معها في تلك المسألة".
وكشف وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس الماضي، موقف بلاده من "العلاقات مع إيران وتركيا" بعد التوقيع على اتفاق المصالحة مع جيرانها الخليجيين ومصر.
وقال محمد بن عبد الرحمن، في تصريحات مع صحفية "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن "الدوحة لا تزال ترغب في الحفاظ على علاقاتها مع طهران وتوسيع نطاق هذه العلاقات"، موضحا أن "اتفاق المصالحة الخليجية ينص على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والأمن".
وقال رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم إن الأجواء باتت مواتية لفتح حوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لرئيس الوزراء القطري الأسبق (3 أبريل/نيسان 2007 – 26 يونيو/حزيران 2013) على حسابه بموقع تويتر، مساء يوم السبت.
وقال المسؤول القطري السابق: "سبق وأن قلت أثناء التصعيد الأمريكي في فترة إدارة ترامب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة".
وأضاف: "مثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج".