وحسب صحيفة "بيلد" المحلية، يوجد مبنى في دريسدن حيث يمكن بناء "سجن"، وقد كان سابقا مركز استقبال للاجئين، تم بناؤه عام 2017.
وأرادت وزيرة الصحة بترا كيبينج في ربيع عام 2020 احتجاز المخالفين للحجر الصحي في مستشفيات الأمراض النفسية، لكن هذه الخطط باءت بالفشل.
ولم يتضح بعد كيف سيتم تأثيث الغرف في "السجن" وكم ستكلف الليلة (سيتعين على المخالفين دفع ثمن إقامتهم وطعامهم في السجن). ومن المعروف، أنه ستتم حراسة المبنى من قبل الشرطة ولن يكون من السهل الهروب منه.
وأكدت وزارة الشؤون الاجتماعية أن مركز الاستقبال يخضع لإعادة الإعمار، وقالت: "يجرى حاليا إعادة إعمار المبنى السكني. وسيتم وضع منتهكي قواعد الحجر الصحي هنا".
وأضافت الوزارة أن "إجراءات الاعتقال ستتم على مراحل: إخطار عاجل ثم غرامة ثم أمر من المحكمة". وعلى وزارة الصحة إحالة المخالفين إلى القضاء. وأعجبت العديد من الولايات الفيدرالية بهذه الفكرة. كما أنهم يعتزمون اتباع هذا المثال ويخططون لإعداد "سجونهم" لمخالفي قواعد الحجر الصحي.