وكانت بادوسا أول لاعبة تؤكد إصابتها بعدوى "كوفيد-19" أثناء وجودها في الحجر الصحي. وثبتت إصابة 10 أشخاص يرتبطون بالبطولة الكبرى، بينهم 4 لاعبين.
ومع ذلك يوجد التباس بشأن الرقم الحقيقي للإصابات، حيث تمت إعادة تصنيف بعض الحالات على أنها "تناثر فيروسي" من إصابات سابقة، مما قد يسمح لبعض اللاعبين والمسؤولين بالخروج من الحجر الصحي المشدد.
وسافرت بادوسا، المصنفة 67 عالميا، إلى أستراليا وبعد انقضاء نصف فترة الحجر الصحي جاءت عينتها إيجابية وتم نقلها إلى فندق آخر.
وكتبت بادوسا في حسابها في تويتر: "لست على ما يرام وأعاني من أعراض، لكني سأحاول التعافي بأسرع وقت ممكن واتباع تعليمات الأطباء. تم نقلي إلى فندق صحي للعزل الذاتي والبقاء تحت الملاحظة".
ورغم قدرة أغلب اللاعبين على التدرب حتى 5 ساعات يوميا يخضع 72 لاعبا لحجر صحي مشدد في غرفهم في فندق، بعد ثبوت إصابة 3 مسافرين على متن رحلات طيران عارض لنقل اللاعبين إلى أستراليا.
واشتكى الاتحاد الإسباني للتنس إلى مسؤولي البطولة من معاملة اثنين من الموجودين في الحجر وهما ماريو فيلييا وكارلوس ألكاراز، مضيفا في بيان، أمس الخميس، أن اللاعبين لم يتم إبلاغهم بإلزامهم البقاء في الغرف إذا كانوا على متن رحلة مع شخص تم التأكد من إصابته بالفيروس.
وقال الاتحاد إنه من الواضح أن اللاعبين لن يستطيعا المنافسة "على أسس متساوية" في أولى البطولات الأربع الكبرى وإن هذا الحجر المشدد ربما يؤدي إلى أضرار جسدية ونفسية، متابعا: "نطلب من الاتحاد الأسترالي حل مشكلة لاعبي التنس الأكثر تضررا".
واستبعد كريج تايلي، رئيس البطولة المقامة على الملاعب الصلبة، إدخال أي تغييرات على نظام أو مواعيد البطولة.