جاء ذلك أثناء كلمة أردوغان أثناء حضوره فعاليات تدشين الفرقاطة "إسطنبول" المحلية الصنع برفقة وزير الدفاع خلوصي أقار وعدد من المسؤولين في الصناعات الدفاعية.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحضر فعاليات تدشين الفرقاطة "إسطنبول" محلية الصنع برفقة وزير الدفاع خلوصي أقار وعدد من المسؤولين في الصناعات الدفاعية pic.twitter.com/CIbdQ8b5dg
— TRT عربي (@TRTArabi) January 23, 2021
وأضاف الرئيس التركي "طلبنا من حلفائنا في الناتو تقديم بعض القطع الحربية لنا لكنهم رفضوا بسبب دعمنا لأذربيجان".
وأضاف "لذلك قررنا الاعتماد على أنفسنا بنسبة مئة بالمئة في الصناعات العسكرية".
#عاجل | أردوغان: طلبنا من حلفائنا في الناتو تقديم بعض القطع الحربية لنا لكنهم رفضوا بسبب دعمنا لأذربيجان، لذلك قررنا الاعتماد على أنفسنا بنسبة مئة بالمئة في الصناعات العسكرية
— TRT عربي (@TRTArabi) January 23, 2021
وأشار الرئيس التركي إلى أن "بلاده إلى في مصاف الدول الكبرى في الصناعات الدفاعية العسكرية".
وفي نهاية ديسمبر الماضي، أعرب أردوغان، عن أمله أن يتم تفعيل مركز المراقبة المشترك مع روسيا، لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، في أسرع وقت ممكن.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، فقد خاطب أردوغان هاتفيا الجنود الأتراك الموجودين في أذربيجان لمراقبة وقف إطلاق النار في "قره باغ" قائلا: "آمل أن يتم تفعيل مركز المراقبة المشترك بأسرع وقت ممكن".
وأضاف: "أنصح القوات الأرمينية التي تنخرط في سلوك ينتهك وقف إطلاق النار بالرجوع عن الخطأ".
ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتفاقا لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني، إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، ثم تسليم عدد من المناطق إلى سيطرة باكو، وقيام الطرفين بتبادل الأسرى، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
