صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قالت إن المئات من المتشددين في مدينة بني براك شرق تل أبيب وسط إسرائيل أغلقوا الطرقات احتجاجا على إغلاق المدارس الدينية لمنع التجمعات.
وخلال المواجهات أحاط العشرات من المتشددين بشرطي إسرائيلي، ما دفعه لإطلاق النار في الهواء، بعدما شعر بأن حياته باتت معرضة للخطر، بحسب المصدر ذاته.
في سياق متصل، اعتقلت الشرطة صباح اليوم في حي "مئا شعاريم" و"كيكار هشبات" بالقدس 5 متشددين يهود بتهمة الإخلال بالنظام العام.
كما حاولت الشرطة إخلاء العشرات من طلاب المدارس الدينية بمدينة أشدود جنوب إسرائيل، وأصيب 4 من عناصر الشرطة في مواجدهات عنيفة اندلعت بالمكان، ويظهر في المواجهات شرطيا يقول بحمل طفل وإلقاءه على الأرض مرتين.
שוטר ביצע ירי באוויר בהפגנות בבני ברק לאחר שחש בסכנת חיים | תיעוד@ittaishick pic.twitter.com/QEtx5758Ai
— כאן חדשות (@kann_news) January 24, 2021
من جانبها، ردت الشرطة على الواقعة بالقول: "منذ ساعات الصباح عملت الشرطة ضد مدرسة في أشدود، بعدما واصلت مرارا عملها بخلاف التعليمات".
وأضافت وفق قناة "كان" الرسمية: "وصل صباح اليوم المئات بينهم قاصرون، خالفوا الأوامر، وواجهوا الشرطة وأصابوا أربعة منها، وحاولوا بالقوة اقتحام المؤسسة التعليمية".
واتهمت الشرطة المتشددين بالزج بالاطفال في مواجهة عناصرها من أجل "إثارة الاستفزاز".
המשטרה: "מוסד באשדוד המשיך את לימודיו בניגוד להנחיות. הבוקר הגיעו למקום מאות אנשים, בהם קטינים, שהפרו את הסדר, התעמתו עם השוטרים ופצעו 4 מהם וניסו בכוח לפרוץ אל המוסד. כפי שניתן לראות בתיעוד, הילדים שכנראה נשלחו אל החזית שוב ושוב, התעמתו עם השוטרים - ליצור פרובוקציה"@AkivaWeisz https://t.co/iOpeIS6nuT
— כאן חדשות (@kann_news) January 24, 2021
وفي حي "مئا شعاريم" بالقدس الذي تقطنه أغلبية من اليهود المتشددين (حريديم)، اندلعت اشتباكات بين الأهالي وضباط الشرطة الذين وصلوا لإغلاق المؤسسات التعليمية الدينية. وقالت الشرطة إن المئات تجمعوا في مكان الحادث وألقى البعض بالحجارة على ضباط الشرطة.
والثلاثاء الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية تمديد الإغلاق الشامل الذي تشهده البلاد للحد من الإصابة بفيروس كورونا حتى نهاية الشهر الجاري، ويشمل بما في ذلك تعليق التعليم.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم تسجيل 2394 إصابة جديدة بكورونا، و44 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 595 ألفا من بينهم 4361 حالة وفاة.
ومنذ بداية الجائحة كانت المدن والأحباء التي يقطنها المتشددون اليهود هي الأكثر من حيث تفشي الوباء، نظرا لعدم التزام معظمهم بالتعليمات الخاصة بتقييد التجمعات.