وبحسب موقع "i24" فإن ارتداء السوار يهدف إلى التأكد من التزامهم بفترة الحجر الصحي المطلوبة في المنزل، بهدف الحد من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
وبحسب الموقع فإن كثيرا من الإسرائيليين لم يحترموا إجراءات الحجر الصحي المفروضة، خاصة بعد العودة من الخارج أو التواصل مع من تأكدت إصابته بالفيروس.
يشار إلى أن إسرائيل قد قامت ببعض الإجراءات الاحترازية في سبيل الحد من انتشار الفيروس قبل ذلك، منها مثلا أنها فعلت في العام الماضي خاصية تعقب هواتف مواطنيهاـ وذلك لتحديد موقع المصابين فيروس كورونا، والإشارة إلى مكان وجودهم من أجل تنبيه الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا على اتصال بهم.
وتخضع إسرائيل حاليًا للإغلاق للمرة الثالثة، في محاولة لخفض معدل الإصابات اليومية، والتي بلغت حوالي 8000 حالة في اليوم على الرغم من التدابير التقييدية والتطعيم الشامل.
وفرضت إسرائيل العزل العام الثالث في الـ27 من شهر ديسمبر/كانون الأول، غير أن كثيرا من الإسرائيليين تجاهلوا قيود التنقل والتباعد الاجتماعي فيما استدعى تشديد الإجراءات، بما يشمل إقامة الشرطة المزيد من الحواجز على الطرق وإغلاق معظم المدارس ومزيد من الأعمال.
وقد تم إغلاق مطار بن غوريون حتى إشعار آخر، خاصة بعد الإعلان عن اكتشاف سلالة متحورة جديدة في بريطانيا، وذلك في محاولة للحد من انتشارها، خاصة بين العائدين.