وبحسب موقع "عرب 48"، تظاهر المئات من أهالي طمرة في مدخل المدينة وأغلقوا عددا من الشوارع "احتجاجا على جريمة القتل التي نفذتها الشرطة".
وأضافت أن مناوشات وقعت بين المحتجين والشرطة التي استخدمت قنابل صوتية وغاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
ونقل الموقع عن شهود عيان أن ملثمين أقدما على إطلاق النار باتجاه أحد المنازل في المدينة، في الوقت الذي تواجدت فيه دورية شرطة في المكان.
وأضاف الشهود أن عناصر الشرطة الإسرائيلية أقدموا على إطلاق النار بشكل عشوائي في المكان، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين.
إلا أن أحد القتيلين وهو الشاب أحمد حجازي (طالب تمريض)، لم يكن له أية علاقة بالواقعة، وكذلك أحد المصابين وهو طبيب.
في سياق متصل أعلن قسم التحقيق مع عناصر الشرطة (يتبع وزارة العدل) عن فتح تحقيق مع القوة التي أطلقت النار في المدينة، بحسب قناة "كان" الرسمية.
من جانبها، قالت الشرطة في بيان إن أفرادها المتواجدين في طمرة لاحظوا "مشتبهين يطلقون النار على منزل، وعندها حاول رجال الشرطة إلقاء القبض عليهم، عندها قام المشتبه بهما بإطلاق النار نحو أفراد الشرطة بواسطة أسلحة أوتوماتيكية".
وأضافت: "قام أفراد الشرطة بالرد بإطلاق نار مما أسفر عن إصابة اثنين من المشتبه بهم فلقي أحدهم مصرعه. على ما يبدو، فيما فر مشتبه آخر على الأقل. وأصيب مواطنان، خلال تبادل إطلاق النار قُتل أحدهما. وضُبط في المكان سلاحان أوتوماتيكيان، من طراز M- 16، نفذ بهما المشتبه بهما إطلاق النار باتجاه قوات من الشرطة".